الشيخ عمر الرفاعي

وهو أمر غير أخلاقي وغير مسموح به في الإسلام. لذلك، فإنه من الأفضل اللجوء إلى الأساليب الروحية الشرعية لجلب الحبيب، مثل الرقية والاستغفار والأذكار والأوراد. ولضمان الحذر وعدم الوقوع في فخ الخدع الروحانية، يجب معرفة خبايا الأمور الروحية والتعرف على الطرق الممنوعة والجهات الحذرة، والاهتمام بأمر البحث عن أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف بطريقة شرعية. يمكن أن يتم استغلال الأمور المالية والنفسية للمتضرر في عملية جلب الحبيب بطرق غير أخلاقية. فغالبًا ما يتم استغلال الناس الضعفاء الجاهلين في هذا الأمر الحساس، عبر استغلال أمورهم المالية ونفسيتهم المتألمة. فقد يقوم بعض الأشخاص بالوعود بتحقيق أمنيات الضحايا المادية والنفسية، مقابل تحويل أموال لهم. وقد يستخدم البعض تقنيات الخدع النفسية لإقناع الضحايا بأن جلب الحبيب يتطلب نفقات مالية كبيرة، ولا يمكن للشخص الذي لا يدفع هذه التكاليف أن يكون محظوظًا في الحب. وهذا يعد استغلالًا لنفسية الضحية واستنزافًا لمواردها المادية. لذلك علينا أن نتجنب هذه الممارسات غير الأخلاقية، وأن نلجأ إلى الأساليب الروحانية الشرعية، التي تحرص على المحافظة على حقوق الناس ومواردهم المالية والنفسية في نفس الوقت. مع استخدام الأساليب الروحية والحسية لجلب الحبيب، يبحث الكثير من الأشخاص عن الطرق غير الشرعية لتحقيق ما يريدونه. ومن هذه الطرق هي جلب الحبيب بالسحر الأسود، وهي طريقة ضارة ومؤذية قد تؤدي إلى العديد من المشاكل والآثار السلبية على الصحة النفسية والجسدية للأفراد.